النقابة الوطنية للتعليم الثانوي من أقدم وأعرق النقابات في هذا القطاع، إذ تجمع تحت لوائها أساتذة التعليم الثانوي والمساعدين التربويين، سواء كانوا موظفين رسميين أو متعاقدين. وإن مناضلي وممثلي نقابتنا أساتذة عاملون في الميدان، ملتزمون يوميًا بنجاح تلامذتهم، مؤمنون برسالتهم التربوية مع ما يواجهونه من تدهور متواصل في ظروف العمل ومحاولات التشكيك في دورهم الحيوي.
بفضل الدعم الواسع من القواعد التربوية تظل النقابة الوطنية للتعليم الثانوي قوة فاعلة ومستمرة تسعى لخدمة المدرّسين، وترافقهم على الدوام في نضالاتهم وتطلعاتهم.
نحن ملتزمون معًا.
النقابة الوطنية للتعليم الثانوي تقف إلى جانبكم، مدافعة عن حقوقكم، وحريصة على تطوير مساركم المهني.
نحن نعيش اليوم واقعًا تُنتقص فيه قيمة مهنتنا، ولذلك نعمل دوما على:
- إعادة الاعتبار لمستحقاتنا المالية ومساراتنا المهنية
- الاعتراف الحقيقي بدورنا ومهامنا التربوية
وتواصل النقابة نضالها من خلال الحملات والمبادرات التحسيسية، وقد آتى ذلك أكله:
- ففي سنة 2021، انتزعت النقابة من وزارة التهذيب الوطني فتح مفاوضات بشأن المسارات المهنية.
- كما تمكّنت من تحقيق تقدم في ملف إدماج المعلّمين المكلّفين بالتدريس، وهو ما مكن من إدماج أعداد كبيرة منهم ضمن سلك أساتذة التعليم الثانوي.
- وفي 2025 تم تحقيق أحد أهم مطالب النقابة المتمثل في حصول أصحاب العقود الدائمة على علاوة الطبشور.
- كما تُوّج هذا العمل النضالي بالحصول على بعض الزيادات في العلاوات. وهي خطوة أولى نحو التحسين الضروري لأجور عمال قطاع التعليم.
نقابتنا من أجل تعليم شامل وعادل
نحن نحمل مشروعًا تربويًا طموحًا يسعى إلى:
- تقليص الفوارق الاجتماعية والثقافية
- احترام تنوع التلاميذ وتمكينهم من بناء ذواتهم
- تقديم تكوين نوعي يفضي إلى كفاءات حقيقية وشهادات معترف بها
ومن منطلق حرصنا على مستقبل أبنائنا، فإننا نرفض بعض الإصلاحات المفروضة على التعليم الثانوي، كالانتقال إلى الثانوية عبر معدل شهادة الإعدادية، أو فرض امتحان تمهيدي للمترشحين للباكالوريا. كما نطالب بإجراءات عملية تقلّص عدد التلاميذ داخل الأقسام، وتتيح العمل ضمن فرق تربوية صغيرة وفعّالة.
لماذا الانضمام إلى النقابة الوطنية للتعليم الثانوي
نحن نؤمن بالخدمة العمومية وبالرسالة التربوية النبيلة.
نقابتنا منضوية تحت لواء الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا (CGTM)، أول مركزية نقابية في البلاد، والمرجعية الأساسية في الدفاع عن موظفي الدولة. ومن خلال الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا، نشارك رؤية موحدة من أجل نظام تعليمي ديمقراطي، يرفع من مستوى التأهيل ويكفل تكافؤ الفرص.
وبما أن عمال التعليم يشكلون الغالبية الساحقة في قطاع التهذيب، فإننا نُعلن بصوت واحد مشروعنا على كل المستويات.
ومن خلال انخراطنا في الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا، يمتد نضالنا ليشمل كل أوجه الوظيفة العمومية، وندافع عن قيمنا المشتركة: العدالة، التضامن، الديمقراطية، وحقوق الإنسان.
النقابة الوطنية للتعليم الثانوي نقابة من أجل التغيير الاجتماعي.
فلنستعد للغد،
ولنلتحق بالنداء.
Leave a Reply