
الزملاء الأعزاء،
الرفاق الكرام،
السيدات والسادة،
بكل فخر واعتزاز، وبمشاعر عميقة، أتوجه إليكم اليوم لأعلن الافتتاح الرسمي لحملة التمثيلية النقابية لنقابتنا الوطنية للتعليم الثانوي (SNES).
هذه الحملة ليست مجرد استحقاق انتخابي، بل هي محطة مهمة في نضالنا الجماعي من أجل الكرامة والعدالة والاعتراف بمكانة هيئة أساتذة التعليم الثانوي.
أولاً: المكاسب – قوة SNES في الميدان
منذ تأسيسها، كانت نقابتنا دائمًا في قلب النضال من أجل الدفاع عن حقوق المدرسين.
وبفضل التزامكم، وثقتكم، وانسجام عملنا الجماعي، حققنا إنجازات ملموسة، من أبرزها:
الاعتراف بقيمة مهنة التدريس وإبراز الدور الجوهري الذي يقوم به المدرس في بناء الأجيال.
تحسين الظروف الماديةوالمعنوية والمهنية من خلال زيادة البعد والطباشير والدفاع الدائم عن الزملاء أمام التجاوزات الإدارية.
الدفاع عن زملائنا المتعاقدين (CDI) والعمل على إدماج معلمي الدروس (معلمو التعليم الأساسي) في سلك التعليم الثانوي.
التأكيد على ضرورة تسريع تسوية الوضعية الإدارية والقانونية للمتعاقدين (CDI) عبر تطبيق المرسوم رقم 2019/050 الصادر بتاريخ 21 مارس 2019.
تبني مطالبنا في النقاشات مع الوزارة، وفي قبة البرلمان، وعبر وسائل الإعلام.
تعزيز التضامن النقابي، خصوصًا في الأوقات الصعبة، عندما تخلت نقابات أخرى عن الدفاع عن قضايا المدرسين، مثل اللجنة المشتركة لتنسيق النقابات بين التعليمين الأساسي والثانوي، وهيئة النقابات في الحوار.
هذه المكاسب ما كانت لتتحقق لولا إيماننا، وصمودنا، ووفاؤنا للمبادئ التي تأسست عليها نقابتنا.
ثانياً: الآفاق – معاً نبني المستقبل
أيها الزملاء الأعزاء، النقابة التي تركن إلى مكاسبها تفقد روحها.
إننا في SNES نتطلع دائمًا إلى الأمام، نحو ما ينبغي تحقيقه، نحو مستقبل أكثر عدلاً وإنصافًا.
رؤيتنا واضحة، وأهدافنا محددة:
مواصلة النضال من أجل رفع عادل للرواتب ينسجم مع أهمية رسالتنا التعليمية.
تعزيز التكوين المستمر وحماية المدرسين اجتماعياً.
محاربة الهشاشة المهنية في مؤسساتنا التعليمية وتعزيز الاستقرار الوظيفي.
إعلاء صوت التعليم الثانوي في كل الهيئات التي تُتخذ فيها القرارات المتعلقة بالتعليم الوطني.
المحافظة على وحدة النقابة وشفافيتها، لأن قوتنا الحقيقية تكمن في تماسكنا وتضامننا.
قوة SNES هي أنتم
بالاشتراك مع CGTM: من أجل رواتب عادلة، ومسار مهني مُقدَّر، وتقاعد كريم!
الزملاء الأعزاء،
إن SNES هي أنتم، وهي نحن جميعاً.
وهي اليد التي تكتب، والصوت الذي يطالب، والقلب الذي لا يزال يؤمن بأن التغيير ممكن.
من خلال هذه الحملة، علينا أن نُظهر أن SNES تبقى نقابة الجدية والانضباط والثبات في المواقف.
التصويت لـSNES هو تصويت للكفاءة،والمهنية والكرامة، ومستقبل مهنة التدريس.
أيها الزملاء الأعزاء،
أيها المفتشون والمديرون العامون للمؤسسات،
أيها المديرون التربويون، والمراقبون العامون، والمراقبون،
أيها الأساتذة المتعاقدون (CDI)،
أساتذة collèges،
أساتذة lycées،
والمقدّمون للخدمات في قطاع التعليم،
أنتم مدعوون جميعاً للتصويت لصالح SNES يوم 1 نوفمبر 2025.
وبافتتاحي لهذه الحملة، أدعو كل واحد منكم إلى رفع راية SNES عالياً،
وأن يتحدث بفخر عن مكاسبنا،
وأن يؤمن بآفاقنا.
معاً، وبوحدتنا، سنواصل جعل صوت أساتذة التعليم الثانوي مسموعاً في كل مكان يُرسم فيه مستقبلهم.
تحيا SNES! تحيا CGTM!
تحيا وحدة المدرسين!
تحيا المدرسة الموريتانية!
معاً من أجل المدرسين، معاً من أجل الغد.
الأستاذ: أمدو تيجان با
الأمين العام لنقابة التعليم الثانوي (SNES)
Leave a Reply