
المكتب الوطني للنقابة الوطية للتعليم الثانوي يصدر بيانه الختامي
اجتمع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي اليوم 29/09/2018 بمباني الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا واصدر البيان التالي
بيان ختامي
مع افتتاح السنة الدراسية 2018-2019 بداية الأسبوع المقبل نسجل في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) مجموعة من الملاحطات حول المشهد التربوي الوطني نرى من اللازم التنويه بها، حيث لا توجد أية مؤشرات توحي بإرادة جادة لإجراء الإصلاحات الضرورية لكي تكون هذه السنة متميزة عن سابقاتها، لا من حيث التهيئة و التحضير و لا من حيث البرمجة والتخطيط .
وتستعد طواقم التدريس للعودة إلى المؤسسات التعليمية دون كبير حماس نظرا للخيبات التي عاشتها خلال السنوات المنصرمة فيما يتعلق بظروف العمل المزرية، فالبنايات متهالكة وغير آمنة ولا تتوفر على أبسط المستلزمات الضرورية من ماء وكهرباء ومرافق صحية، والفصول مكتظة وغير مجهزة بالعدد الكافي من الطاولات، ووسائل العمل شبه منعدمة: الطباشير رديئة، السبورات متقعرة، الكتاب المدرسي غير متاح وغير ملائم ....
والظروف المادية والمعنوية للمدرس صعبة: الرواتب زهيدة وجامدة والتقدم المهني يراوح مكانه منذ سنوات لأسباب غامضة، والتحويل والترقية تتحكم فيهما المحسوبية والزبونية، ولوبيات الفساد والمحسوبية تتلاعب بمفاصل الوزارة في غياب أي تعاط مع نقابات المدرسين التي تتراكم عرائضها المطلبية سنة بعد أخرى داخل أدراج الوزارة.
وتتميز هذه السنة بإصدار الوزارة تعميما يقيد توظيف مؤسسات التعليم الخصوصية للمدرس، وهي خطوة تتطلب إجراءات مصاحبة تمنح المدرس ظروفا مادية مشابهة لما توفره له المؤسسات الخصوصية.
إننا في المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) لنهيب بالزملاء الأساتذة لتحمل مسئولياتهم كاملة لفرض نظام تعليمي يستجيب لطموحات أمتنا ويعيد للمدرس مكانته المحترمة واللائقة، ولن يتأتى ذلك دون رص صفوف المدرسين ونقاباتهم واستعدادهم للتضحية.
نواكشوط، في 29/09/2018
المكتب الوطني